هل سمعت عن الأسطورة التي تربط البرتقال الصقلي بفيلم "العراب" الشهير؟ دعونا نكشف الحقيقة وراء هذه القصة المثيرة.
البرتقال الدموي الصقلي: كنز محلي
على عكس ما قد يعتقد البعض، البرتقال الأحمر (أو الدموي) في صقلية ليس نذير شؤم. بل هو في الواقع مصدر فخر محلي:
• يعتبر من أجود أنواع البرتقال في العالم.
• يزرع بشكل رئيسي في سهل كاتانيا بالقرب من بركان إتنا.
• يتميز بلونه الأحمر الداكن بسبب مادة الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة قوية.
• هناك ثلاثة أصناف رئيسية: المورو، التاروكو، والسانغوينيلو.
• يحتفل به الصقليون في مهرجانات سنوية مثل "ساغرا ديل أرانسيا روسا".
البرتقال في "العراب": رمز سينمائي
استخدام البرتقال في فيلم "العراب" كان قراراً فنياً بحتاً:
• بدأ ظهور البرتقال في الفيلم بالصدفة.
• قرر المخرج فرانسيس فورد كوبولا استخدامه كرمز للخطر أو الموت الوشيك.
• لا علاقة له بلون البرتقال الصقلي الداخلي.
هل أعجبتك هذه المعلو،مات؟ شاركنا رأيك في التعليقات! ☝🏼
من المهم التمييز بين الحقائق الثقافية لصقلية والرموز السينمائية. البرتقال الدموي الصقلي هو منتج محلي فاخر، بينما استخدامه في "العراب" كان مجرد أداة سينمائية. هذا التوضيح يساعدنا على فهم أعمق لأهمية البرتقال في الثقافة الصقلية وكيفية توظيفه بشكل مختلف في عالم السينما.