اكتشاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في القضيب البشري

أضيف بتاريخ 07/20/2024
مدونة المَقالاتيّ

كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية لأبحاث العجز الجنسي عن وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في أنسجة القضيب البشري. هذه الجسيمات، التي يقل قطرها عن 5 ملم، منتشرة في البيئة ويمكن أن تتسلل إلى الأنسجة البشرية عن طريق الابتلاع والاستنشاق والتلامس الجلدي.



أجريت الدراسة على عينات من أنسجة ستة أفراد خضعوا لجراحة لزرع قضيب اصطناعي متعدد المكونات. تم تحليل العينات باستخدام تقنيات متقدمة، بما في ذلك نظام التصوير الكيميائي بالأشعة تحت الحمراء المباشر بالليزر ومجهر إلكتروني ماسح.

النتائج مثيرة للقلق:

• تم العثور على جسيمات بلاستيكية دقيقة في 80٪ من العينات.

• تراوحت أحجام الجسيمات من 20 إلى 500 ميكرومتر، مع اكتشاف جسيمات أصغر يصل حجمها إلى 2 ميكرومتر.

• تم تحديد سبعة أنواع من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، أكثرها شيوعًا هو البولي إيثيلين تيريفثالات (47.8٪) والبولي بروبيلين (34.7٪).

يثير هذا الاكتشاف تساؤلات حول تأثير الملوثات البيئية على الصحة الجنسية. تضيف هذه الدراسة الرائدة بُعدًا مهمًا إلى النقاش حول الملوثات الاصطناعية، مع التركيز على وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الجهاز التناسلي الذكري.

تشير النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآثار طويلة المدى لهذه الجسيمات على الصحة الجنسية والعامة. هذا الاكتشاف يفتح مجالًا جديدًا للاهتمام في مجال الصحة العامة والبيئية، ويسلط الضوء على ضرورة دراسة تأثير التلوث البلاستيكي على جسم الإنسان بشكل أعمق.