ماجد عكاشة، مسلم سابق ومؤلف يشارك في نقاشات على شبكات التواصل الاجتماعي، ينبه الرأي العام في مقابلة مع مجلة شارلي إيبدو. ووفقا له، فإن معظم المسلمين الذين يتعامل معهم لا يعرفون محتوى النصوص التأسيسية لدينهم، القرآن والأحاديث.
وكثيرون يغضون الطرف عن الآيات الإشكالية، التي تدعو إلى العنف ضد الكفار والمرتدين، بسبب الجهل. وفقا لكتاباته المقدسة، فإن الإسلام في جوهره عنيف وغير متسامح، بالنسبة لعكاشة. وإن الرغبة في إصلاحها أو تخفيفها ستكون مجرد وهم.
تسلط هذه الملاحظات بغض النظر عن سياقها ومن جدد طرحها، الضوء على قضية رئيسية: الافتقار إلى التفكير النقدي والدراسة المتعمقة للنصوص لدى كثير من المؤمنين. وفي سياق التطرف المتزايد، فإن هذا الوضع مثير للقلق. ومن الملح أن يأخذ المسلمون، مثل كل المؤمنين، ملكية نصوصهم بشكل حقيقي، بما يتجاوز الخطاب المعتاد. وهذا أمر ضروري لطرح الأسئلة على الأديان وتطويرها، بحيث تتفق مع القيم الإنسانية الحالية.