أبدى عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، اعتراضه على تعامل السلطات مع وقفة نُظمت لدعم غزة في ساحة الشهداء بالجزائر العاصمة، حيث قامت الشرطة بتفريق المشاركين واحتجاز عدد منهم، بينهم ابنه الأصغر أحمد ياسين. بعد الإفراج عنهم في منتصف الليل، أُشير إلى أنهم خضعوا للتحقيق وأُخذت بصماتهم.
تسلط هذه الواقعة الضوء على الفارق بين الخطاب السياسي الرسمي الجزائري المعلن بشأن دعم القضية الفلسطينية، وبين تضييق السلطات على فعاليات التعبير الشعبي، إذ يشترط الحصول على تراخيص غالباً ما تُرفض خارج القنوات الرسمية.
في الوقت نفسه، شهدت الرباط مسيرة جماهيرية كبيرة دعماً لسكان غزة، رفع فيها المتظاهرون مطالب بإنهاء الحصار وتحسين الظروف الإنسانية في القطاع.
Source : https://aljanoubiya.articlophile.com/articles/i/90...