شهدت حقول مقاطعة سري البريطانية تجمعًا استثنائيًا لأكثر من 55 ألف شخص من أصحاب الطائفة الأحمدية، للمشاركة في مهرجان "جلسة سلالانة" السنوي، والذي بات يشكل تقليدًا عالميًا للحوار الروحي والوحدة المجتمعية. تميّز هذا المهرجان بتنظيم 13 معرضًا ركزت على برامج المساعدة والتنمية في مجالات السلام والبيئة والزراعة والعمل الإنساني والتعليم، ما يعكس روح المسؤولية الاجتماعية القوية والطموحات العالمية للطائفة.
ورغم تنوع الفعاليات، جاء تركيز الحدث الأساسي على الارتقاء الروحي من خلال الصلاة والاستماع إلى خطب الخليفة الحالي للطائفة، حضرة ميرزا مسرور أحمد. وقد أسس هذا التجمع مناخًا يسوده الإيمان والانفتاح والمشاركة، مع تقسيم خاص للنساء والرجال احترامًا للتقاليد.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأحمديين يواجهون تحديات دينية في العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة بسبب اختلاف عقائدهم وتعرضهم للاضطهاد، إلا أن مقر جماعتهم الدولي اليوم يقع في موردن بالمملكة المتحدة. ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته YouGov في بريطانيا، يعتقد حوالي 53% من البريطانيين أن الإسلام لا يتوافق مع القيم البريطانية، بينما يرى جيل الشباب أن للمسلمين أثرًا إيجابيًا في المجتمع.
Source : https://soubha.articlophile.com/arabic/i/90181371/...